بغياب البطل و الوصيف عن مباريات الافتتاح انطلقت عجلة الدوري السوري للمحترفين للموسم الكروي 2008 – 2009 بخمس لقاءات من لهب كان مسارحها ملاعب اللاذقية و دمشق وحمص وحماة وحلب حملت معها خمس انتصارات من ذهب
وإلى التفاصيل :
بداية موفقة للجيش
حطين – الجيش
1 - 3
الملعب : استاد الباسل باللاذقية
شاهد المباراة : 10000 متفرج
الحكام : دلو – حميدي – رمضان – كزاره .
الأهداف :
د - 12 أيمويل ( حطين )
د - 52 زكريا سيموكندا ( الجيش )
د - 87 زكريا سيموكندا ( الجيش )
د - 92 محمد الرفاعي ( الجيش )
عرف الجيش الضيف الأستفادة من خبرته وتحويل خسارته بالشوط الأول بهدف إلى الفوز وبثلاثة أهداف على حساب حطين المضيف الذي بدء المباراة باداء سريع ومنظم أثمر عن تسجيله للهدف الأول بالدقيقة 12 عن طريق لاعبه ايمنويل وعاب عنه قلة المغامرة بعد تسجيله الهدف مع انخفاض المستوى للفريقين بالشوط الاول الذي حافظ به حطين على تقدمه .
ومع بداية الشوط الثاني الذي بدء بداية هجومية من الطرفين مع تبادل للهجمات حتى الدقيقة 7 ومن تسديد في سقف المرمى سجل الجيش هدف التعادل عن طريق لاعبه زكريا سيموكنداوبعدها عاد رتل المباراة إلى الانخفاض من الفريقين مع تبادل خجول للهجمات حتى الدقيقة 43 حين استطاع لاعب الجيش زكريا من تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه من تسديدة بعيدة كانت كافية لان تعطي الاطمنان لفريقه في المضي بالدقائق الأخيرة بثقة اثمرت عن هدف ثالث بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حملت توقيع محمد الرفاعي وبها أنتهت المباراة .
-----------------------------------------------------------------
فوز غالي لأمية خارج أرضه
الوحدة – أمية
0 - 1
الملعب : العباسيين
شاهد المباراة : 10000 متفرج
الحكام : عويد – المالود – طالب – جميان .
الأهداف :
د - 53 عمار زكور ( أمية )
شوطاً أول عادي ذو مستوى متوسط اعتمد فيه الفريقين على التعامل بحذر و تركيز كبير على اغلاق المناطق الدفاعية مع محاولات من كل الفريقين للعبور والوصول للهدف لكنها كانت يلزمها التركيز وتفتقر للسرعة وعدم التنويع في بناء الهجمات التي افتقدت بذلك بالخطورة .
بداية الشوط الثاني امتدى فيه الوحدة للهجوم مع محاولات دفع ثمنها غالياً بهدف لأمية استغل منها عمار زكور في الدقيقة الثامنة ارتباك في الدفاع بتسديدة مركزة وقوية عن يمين حارس الوحدة , عاد بعدها الوحدة للهجوم المكثف يعيبه خط وسط قليل التمويل للمهاجمين الذين انتظروا كثيراً مع تنظيم مميز لخط دفاع أمية وحارسه جهاد الأغا وزداد الضغط النفسي على الوحدة بخروج لاعبه قصي حبيب بالدقيقة 27 بالبطاقة الحمراء ومحاولات متعددة من كل الأطراف لم تجد طريقها الصحيح للمرمى ومع محاولات أمية أضاعت الوقت الذي كلفه طرد حارسه بالدقيقة 43 ولم تنفع الدقائق الأخيرة الوحدة من تعديل النتيجة ليعلن الحكم النهاية السعيدة والأفراح لمشجعي أمية
--------------------------------------------
نقاط ثلاثة ثمينة للوثبة مع بداية المشوار
الوثبة – تشرين
1 - 0
الملعب : خالد بن الوليد
شاهد المباراة : 7000 متفرج
الحكام : ياسر الحسين – قزاز – سويد – نايف .
الأهداف :
د - 3 صبحي يعقول ( الوثبة )
بداية سريعة وهدف أول في الدقيقة الثالثة للوثبة عن طريق لاعبه صبحي عقول من ركنيه حولها برأسه عن يسار حارس تشرين مصطفى جاويش ,انطلق بعدها تشرين للهجوم وبادل الوثبة بالهجمات مع الأعتماد على التسديد من خارج الجزاءمع خلق عدة فرص كانت تبتسم بالأخطاء عند اللمسة الأخيرة مع الأضعف في سرعة الأنتقال من الدفاع إلى الهجوم وبالهدف الوحيد انتهى الشوط الأول .
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً مع تقاسم الفريقين السيطرة على مجاريات الشوط من دون خطورة مع أداء خجول من الطرفين مع الافتقار لللعب السليم والاعتماد على العشوائية مع محاولة الوثبة الدفاعية للأحتفاظ على تقدمه الذي كان له مع صافرة النهاية .
------------------------------------------------------
في حماة مفاجأة من العيار الثقيل
الطليعة – النواعير
0 - 3
الملعب : الباسل بحماة
شاهد المباراة : 17000 متفرج
الحكام : بسما – ديوب – أحمد – عرياني .
الأهداف :
د - 20 هشام عابدين ( النواعير )
د - 23 عبد الرحمن عكاري ( النواعير )
د -57 كنان ديب ( النواعير )
لم يعرف النواعير معنى الجار وغلب الطلية بانتصار لن ينس عبر السنين و الأيام مع جمهوراً يشبه الأعصار .
بهدفين صاعقين أنهى النواعير الشوط الأول متقدماً على جاره الكبير الطليعة ومع بداية المباراة ومن دون جس نبض من الفريقين انطلق اللاعبون إلى المواقع الهجومية مع أفضلية نسبية للنواعير الذي اعلن لاعبه هشام عابدين في الدقيقة20 ومن تسديدة أكرم العلي المرتدة إليه هدفاً على يسار مضر الأحمد وقبل أن يستفيق الطليعة من لوعة الهدف سجل عبد الرحمن عكاري الهدف الثاني في الدقيقة 23 الذي أعطى الثقة للفريق وبدء بإغلاق المناطق الدفاعية باحكام مع التنظيم الذي بدءه الطليعة في الهجمات على المرمى من دون ان يقرع مع فاعلية الاداء للنواعير في الشوط الأول .
في الشوط الثاني فرص و سيطرة للطليعة منذ البداية مع دخول زياد شعبو ولكن الدفاع ومن خلفهم البيروتي كان قد قطعوا كل الطرق لتسجيل الطليعة هدف العودة للمباراة حتى الدقيقة 12 التي أكدت الجدارة للنواعير بهدف ثالث حمل توقيع كنان ديب من تسديدة قوية وكان بمثابة طلقة الرحمة للطليعة الذي حاول بكل الطرق مع الاعتماد على الكرات البينية و القصيرة من دون الوصول للهدف وكان بحق يستحق خط وسط النواعير العلامة الكاملة في حسن ترابط الخطوط و المساعدة الفعالة مع خط الدفاع ومضت الدقائق المتبقية عصيبة على الطليعة الذي ازداد عليه الضغط النفسي الذي أثر على حركة اللاعبين والذي لم يستطعوا حتى من تسجيل هدف يعيدوا به هيبتهم على الكرة الحموية .
-----------------------------------------------------------------
فوز خجول للاتحاد
الاتحاد – الفتوة
1 - 0
الملعب : الحمدانية
شاهد المباراة : 30000 متفرج
الحكام : علوش - قناة – علي – غنوم .
الأهداف :
د - 58 عبد الفتاح الآغا ( الاتحاد )
بحضور جماهيري كبير غص به ملعب الحمدانية بحلب افتتح الاتحاد مبارياته في الدوري مع نادي الفتوة بشوط أول سلبي بالنتيجة ازداد فيه آهات جمهور الاتحاد مع الدقائق 45 من عمره والكرة لا تنصف الاتحاد مع ضياع أهداف بالجملة مع سيطرة اتحادية مطلقة وأفضلية واضحة مع هجمات متعددة صفاتها التسرع وعدم التركيز من جميع الجهات مع تألق دفاع وحارس الفتوة فاتح العمر مع أسلوب دفاعي والأعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الاتحاد مع حسن التعامل بمجريات الشوط على مبدأ السلامة .
مع بدايةالشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً هجوم مكثف من الاتحاد عبر كل الأجنحة ومن العمق وأضاعة للفرص مع تألق حارس الفتوة في التعامل مع الكرات الاتحادية حتى الدقيقة 13 ومن ضربة ركنية للاتحاد نفذت إلى داخل الجزاء تلاعبت على عدة روؤس و تعود على رأس عبد الفتاح الآغا الذي يودعها بالمرمى وهدف أراح أعصاب اللاعبين و الجمهور , وبعد الهدف تحرك الفتوة إلى المواقع الهجومية للاتحاد من دون خطورة تذكر لأضعف اللياقة البدنية التي وضحت مع تقدم دقائق المباراة ولكن بقي الاتحاد الأكثر خطورة وتنظيماً حتى صافرة النهاية التي اسعدت الاتحاديين مع بداية المشوار